خالد الغامدي
قال الرائد ذات صباح: سأبقى وحينما يقول يفعل.. في المساء انتهض فانتفض وفي الملعب ركض، أمام أبها كان الرائد (رائدا) وللإمتاع عائدا، حينما أراد أخرج بقية إبداع بقيت في جسده فسجل ثلاثة أهداف آخرها أراده صاعقا، مبقيا!
آخر الدوري ارتدى الرائد عباءة القوة، لعب أمام الوحدة ففجر مرماه بستة أهداف فقط، لم يبقه ذلك الفوز مع أنه كان الأحق، أراد أن يقدم فاصلا من المتعة لمحبيه بلقاءين آخرين يسميان (المباراتين الفاصلتين)، ختم الدوري أمام أبها، كان ختاما مثيرا ببقاء لا يماثله بقاء!
جمهور الرائد الذي لا يماثله في حماسه جمهور آخر كان في قمة إخلاصه وهو يصافح الفريق، يحضر لأن في حضوره رفع معنويات.. تحفيزه على قطف ثلاث نقاط كفيلة بإبقائه في الممتاز، كان اللاعبون عند مستوى المسؤولية، أيعقل أن يهبط فريق بهذا الحجم والحب جمهوره؟!
قلما يمتلئ ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بالجمهور، وإن امتلأ فاعرف أن ثمة أمراً ما في غاية الأهمية، وحينما يلعب الرائد فهو من الأهم، من شاهد المدرجات ظن أن ذلك الجمهور حضر إلى مباراة نهائية على أحد الكؤوس، لا مباراة لتحديد الهابط إلى الأولى، ولو رأى حجم الاحتفالات بعد البقاء لقال بملء فيه: حرام أن تكون هذه فرحة بقاء، لا فرحة بطولة!!
جمهور الرائد أيها البطل، يا من تحرك الرائد بأكمله إن أردت أن تحركه، وتسكنه إن شئت أن تسكنه أنت البطل الحقيقي، وأنت من ظللت تشد الأنظار إلى النادي خاصة وإلى مدينتنا الغالية يريدة عامة.
سنوات كثيرة مرت على الرائد ظل يلعب في دوري المظاليم، حرم من الممتاز كما حرم الممتاز منه، كان بإمكانه أن يظل مع الكبار في القمة وهو أهل لذلك، ربما ثمة أخطاء حدثت فكادت تقضي عليه، أو حظ لم يتوجه إليه، لكن لأن خلفه رجال للعلياء يحلمون، وله يحملون جاء كما اشتهوا، رائداً إن قال فعل، وإن أراد أن يكون البطل، كان بالفعل لا بالقول!
مساء البقاء يا رائد التحدي، وفي الموسم القادم سنقول لك: صباح البطولة.
قال الرائد ذات صباح: سأبقى وحينما يقول يفعل.. في المساء انتهض فانتفض وفي الملعب ركض، أمام أبها كان الرائد (رائدا) وللإمتاع عائدا، حينما أراد أخرج بقية إبداع بقيت في جسده فسجل ثلاثة أهداف آخرها أراده صاعقا، مبقيا!
آخر الدوري ارتدى الرائد عباءة القوة، لعب أمام الوحدة ففجر مرماه بستة أهداف فقط، لم يبقه ذلك الفوز مع أنه كان الأحق، أراد أن يقدم فاصلا من المتعة لمحبيه بلقاءين آخرين يسميان (المباراتين الفاصلتين)، ختم الدوري أمام أبها، كان ختاما مثيرا ببقاء لا يماثله بقاء!
جمهور الرائد الذي لا يماثله في حماسه جمهور آخر كان في قمة إخلاصه وهو يصافح الفريق، يحضر لأن في حضوره رفع معنويات.. تحفيزه على قطف ثلاث نقاط كفيلة بإبقائه في الممتاز، كان اللاعبون عند مستوى المسؤولية، أيعقل أن يهبط فريق بهذا الحجم والحب جمهوره؟!
قلما يمتلئ ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بالجمهور، وإن امتلأ فاعرف أن ثمة أمراً ما في غاية الأهمية، وحينما يلعب الرائد فهو من الأهم، من شاهد المدرجات ظن أن ذلك الجمهور حضر إلى مباراة نهائية على أحد الكؤوس، لا مباراة لتحديد الهابط إلى الأولى، ولو رأى حجم الاحتفالات بعد البقاء لقال بملء فيه: حرام أن تكون هذه فرحة بقاء، لا فرحة بطولة!!
جمهور الرائد أيها البطل، يا من تحرك الرائد بأكمله إن أردت أن تحركه، وتسكنه إن شئت أن تسكنه أنت البطل الحقيقي، وأنت من ظللت تشد الأنظار إلى النادي خاصة وإلى مدينتنا الغالية يريدة عامة.
سنوات كثيرة مرت على الرائد ظل يلعب في دوري المظاليم، حرم من الممتاز كما حرم الممتاز منه، كان بإمكانه أن يظل مع الكبار في القمة وهو أهل لذلك، ربما ثمة أخطاء حدثت فكادت تقضي عليه، أو حظ لم يتوجه إليه، لكن لأن خلفه رجال للعلياء يحلمون، وله يحملون جاء كما اشتهوا، رائداً إن قال فعل، وإن أراد أن يكون البطل، كان بالفعل لا بالقول!
مساء البقاء يا رائد التحدي، وفي الموسم القادم سنقول لك: صباح البطولة.
الخميس مايو 17, 2012 11:03 pm من طرف هند م
» اين انت با Red x
الثلاثاء أكتوبر 04, 2011 3:22 am من طرف The nuw sonic
» اسرع الطرق وافضلها لتعلم اللغة الانجليزية... ادخل لا يفوتك الموضوع!!!
السبت يوليو 17, 2010 6:11 am من طرف زياد محمد
» تعلم لغة العصر ... تعلم اللغة الانكليزية
السبت مارس 20, 2010 8:13 pm من طرف زياد محمد
» احلى التطورات في العالم ..
الأربعاء مارس 17, 2010 12:10 am من طرف زياد محمد
» we Need 2 Welcome
الأربعاء مارس 17, 2010 12:08 am من طرف زياد محمد
» WinRAR اخر نسخه
الإثنين مارس 15, 2010 10:41 pm من طرف f9ole
» أسباب إنقطاع الكهرباء
الأحد مارس 14, 2010 9:29 pm من طرف الزعيم
» تنكيت >< تنكيت
الخميس مارس 11, 2010 9:35 pm من طرف القناص